إعداد الكوادر الشبابية هو أحد أهم مراحل عملية التنمية، وهو ما تم إبرازه في حركة المحافظين ونوابهم، من خلال اختيار أعضاء نواب شباب من مختلف التيارات، فوصل بلال حبش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب "المصريين الأحرار" إلى نائب محافظ بني سويف.
كيف ترى تعيين أعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نوابا للمحافظين؟
تكليف الرئيس لأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذين لديهم خلفيات سياسية مختلفة، يعكس ثقته في الأحزاب بأن يكون لديها خبرات قادرة على المساعدة في تنمية الدولة المصرية وتستطيع العمل على للوصول إلى حلول خارج الصندوق خاصة في القطاعات الحساسة؛ مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات التي تمس حياة للمواطن.
كيف ترى زيادة أعداد النواب الشباب في الجهات التنفيذية للدولة؟
تُعد ثقة الرئيس في الشباب واضحة للجميع ولا تحتاج إلى توضيح، أو تخضع «للتقويل» فهي أمر واقع.
ما كواليس لقائك بالرئيس وحلف اليمين؟
الرئيس أعطى لنا جرعات مكثفة من المواقف التي مر بها منذ توليه الحكم وحتى الآن وكيفية إدارتها، وشدد على ضرورة فتح قنوات اتصال مع المواطنين والاستماع إليهم والعمل على بذل قصارى جهدنا لتوصيل الخدمات للمواطن، وأن نسير على نفس نهج الرئيس ويكون لدينا شفافية في عرض التحديات والمشاكل التي تواجه المواطنين في محافظتنا، وأن يكونوا شركاء في المشكلة أو الحل.
ما الخطوات التي من المقرر أن تتبعها لتجعلهم شركاء في حل المشكلات؟
في البداية سيتم الاعتماد على فئة كبيرة من شباب الجامعات ومنظمات المجتمع المدني، وليس الاعتماد على التواصل من الجهاز التنفيذي فقط، فضلا عن فتح مكاتبنا دائما أمام المواطنين لاستقبال شكواهم ومناقشتهم في أدوات الحل.
ما ملامح خطتك للفترة القادمة؟
بشكل رئيسي نحتاج لمراجعة مشاكل المحافظة أولا، من خلال الديوان العام لفهمها ومعرفة أبعادها بشكل سريع، ثم التواصل مع المواطنين والتواجد في الشارع.
